کد مطلب:90590 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:117
وَ إِنَّمَا الْخَاصَّةُ لَیُقَسَّمُونَ عَلی خَمْسٍ: اَلْعُلَمَاءُ، وَ هُمُ الأَدِلاَّءُ عَلَی اللَّهِ. وَ الزُّهَّادُ، وَ هُمُ الطَّریقُ إِلَی اللَّهِ. وَ التُّجَّارُ، وَ هُمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ. وَ الْغُزَاةُ، وَ هُمْ أَنْصَارُ دینِ اللَّهِ. وَ الْحُكَّامُ، وَ هُمْ رُعَاةُ خَلْقِ اللَّهِ. فَإِذَا كَانَ الْعَالِمُ طَمَّاعاً، وَ لِلْمَالِ جَمَّاعاً، فَبِمَنْ یُسْتَدَلُّ؟. وَ إِذَا كَانَ الزَّاهِدُ رَاغِباً، وَ لِمَا فی أَیْدِی النَّاسِ طَالِباً، فَبِمَنْ یُقْتَدی؟. وَ إِذَا كَانَ التَّاجِرُ خَائِناً، وَ لِلزَّكَاةِ مَانِعاً، فَبِمَنْ یُسْتَوْثَقُ؟. وَ إِذَا كَانَ الْغَازی مُرَائِیاً، وَ لِلْكَسْبِ نَاظِراً، فَبِمَنْ یُذَبُّ عَنِ الْمُسْلِمینَ؟. وَ إِذَا كَانَ الْحَاكِمُ ظَالِماً، وَ فِی الْأَحْكَامِ جَائِراً، فَبِمَنْ یُنْصَرُ الْمَظْلُومُ عَلَی الظَّالِمِ؟. فَوَ اللَّهِ مَا أَتْلَفَ النَّاسَ إِلاَّ الْعُلَمَاءُ الطَّمَّاعُونَ، وَ الزُّهَّادُ الرَّاغِبُونَ، وَ التُّجَّارُ الْخَائِنُونَ، وَ الْغُزَاةُ الْمُرَاؤُونَ، وَ الْحُكَّامُ الْجَائِرُونَ، وَ سَیَعْلَمُ الَّذینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ[1]. [صفحه 573]
إِنَّمَا هِیَ مِنْ فَسَادِ أَحْوَالِ الْخَاصَّةِ.
صفحه 573.